قالت مديرية التعليم الكاثوليكي في مدينة نانت بغرب فرنسا، إن معلماً في مدرسة كاثوليكية في غرب فرنسا، أخذ عطلته في يونيو ليعود امرأة إلى المدرسة أمس الثلاثاء مع أول يوم في السنة الدراسية الجديدة.
وطبقاً للمصدر، فقد عاد هذا المعلم الأربعيني الذي يدرس التكنولوجيا والعلوم الصناعية أمس الأول إلى مدرسة "سان ستانيسلاس" في مدينة نانت بلباس ومظهر أنثوي جديد، ومع اسم نسائي أيضاً. ومن المزمع أن يجري في الأشهر المقبلة عملية جراحية لتغيير جنسه بالفعل.
وقد حصل هذا التغيير بموافقة تامة من مديرية التعليم الكاثوليكي في نانت، وبعد استشارتها. ووجهت رسائل إلكترونية إلى أهالي التلاميذ لإعلامهم بالأمر.
وتعتبر هذه الحالة هي الثانية من نوعها التي تحدث في المنطقة في غضون سنتين وتطال مؤسسات التعليم الخاصة. ففي سبتمبر 2010، غير أستاذ في مدرسة سان دومينيك دو سان إربلان هويته الجنسية، ومنذ ذلك الحين تجري الأمور على خير ما يرام في المدرسة ومن دون أي مشاكل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق