وضع الدكتور فوزى الشوبكى، أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث روشتة لإفطار الصائمين فى رمضان.
وقال الشوبكي: "رمضان هذا العام يأتى فى درجة حرارة مرتفعة جدًا لذلك يجب اتباع سلوكيات غذائية يومية صحيحة، لعدم الشعور بطول فترة الصيام والتى تمتد إلى 15 ساعة.
وأشار الشوبكى إلى أن شهر رمضان يعتبر فرصة يجب اغتنامها ليس فقط لتناول الطعام بطريقة منتظمة، وإنما للتخلص أيضًا من الدهون المتراكمة على مدار العام وهذه الفوائد تأتى إذا اتبع الشخص روشتة صحية سليمة.
وأكد الشوبكى، أن هذه الروشتة تبدأ مع انطلاق مدفع الإفطار، حيث يجب على الصائم تناول منقوع البلح أو التين بكميات معقولة، وذلك لأن الجسم طوال فترة الصيام يفقد الكثير من السكريات التى يجب تعويضها، كما أن الصائم وبسبب طول فترة الصيام يحدث لديه نوع من الجفاف لذلك يجب أن يتم رواء الجسم قبل تناول وجبة الإفطار.
وأضاف: "وأفضل ما يتم رواء الجسم به هو الشوربة سواء كانت شوربة لحوم أو دجاج وإذا لم تتوافر يمكن أن تناول شوربة فول نابت أو شوربة عدس فكل هذا مفيد، ويؤدى إلى نفس الهدف وهو رواء الجسم، وبعد ذلك من الأفضل أن يقوم لصلاة المغرب، ثم العودة لتناول الوجبة والتى تحتوى على كل العناصر الغذائية بطريقة متوازنة، وهذه العناصر هى النشويات سواء كانت أرزًا أو مكرونة أو خبزًا بنسبة تعادل من 50 إلى 60% من الوجبة، كما يجب أن تحتوى وجبة الإفطار على البروتين والذى يمكن أن يكون لحمًا أو سمكًا أو عدسًا أو فاصوليا، وتكون نسبة البروتين من 20 إلى 25%، أما المواد الدهنية فلا يحتاج الجسم منها إلا 40 إلى 50 جرامًا أى ما يعادل 3 معالق زيت.
ويستكمل: "أما بالنسبة للفيتامينات فيكفى أن طبق السلطة واشترط الشوبكى على الصائم أن يكف عن الطعام لحظة شعوره بالشبع، وذلك حتى لا يصاب بالتخمة وعسر الهضم".
أما بعد الفطار فأشار الشوبكى إلى أنه يمكن للصائم أن يتناول المياه بأى كمية وبعد مرور ساعة أو ساعتين يمكن أن يأكل الصائم الحلوى الرمضانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق