صور ميكروسكوبية مدهشة لكائنات تحتل منازلنا لكننا لا نستطيع أن نراها!

بواسطة Unknown بتاريخ الأحد، 8 يوليو 2012 | 11:44 م

قد توجد حولك في السجاد والستائر وحتى الكراسي والأرائك التي تجلس عليها، لكنك لا تستطيع أن تراها (لحسن الحظ) لأن حجمها صغير للغاية!
لكن ماذا لو كبّرنا صورة الحشرات والبراغيث مليون مرة لنرى شكلها الحقيقي، فماذا سنشاهد؟
إليكم الإجابة:
هذا الكائن العجيب الذي تشاهدونه في الصورة هو أحد الطفيليات المزعجة التي توجد حولنا في المنزل، إنها حشرة “عث الغبار” أو بق الفِراش التي توجد في الوسائد والأسِرة والأرائك والموكيت وحتى الملابس الصوفية. وعلى الرغم من أنها كائن ميكروسكوبي صغير جداً إلا أننا نراها بهذا الوضوح لأن الصورة ملتقطة بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الذي يستطيع التكبير لأكثر من مليون مرة!
وعلى الرغم من أننا لا نستطيع أن نراها إلا أن أضرارها عديدة بدءاً من حساسية الأنف والصدر وصولاً إلى الربو الشعبي والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، لذا ينصح دائماً بتهوية أثاث المنزل والغرف بالهواء الطلق وأشعة الشمس.

صاحب هذه الصور المدهشة هو المصور العلمي ستيف سشميسنر ذو الـ61 عاماً، والذي حاز العديد من الجوائز العالمية في مجال التصوير العلمي باستخدام الميكروسكوبات الإلكترونية، وإذا بدت لكم الصورة بالأعلى غريبة فلا تتسرعوا لأن الأغرب قادم:

هذا الكائن الفضائي الغريب هو صورة حقيقية لرأس يرقة الذبابة الزرقاء، وهي أحد أنواع الذباب واسع الانتشار الذي يوجد في مختلف أنحاء العالم.
وعلى الرغم من أن أغلب هذه الحشرات الصغيرة مقرفة وتعيش على النفايات إلا أن هناك حشرات أخرى ذَوّاقة تحب اختيار الطعام، مثل هذه الحشرة:
إنها خنفساء الطحين الحمراء التي تنتشر في المطابخ وتأكل البسكويت والكورن فليكس والمعكرونة!!
لا أدري هل تحب أن تشربهم بجانب الشاي أم القهوة!!  
ولا نعاني نحن فقط من هذه الحشرات الصغيرة المزعجة بل كذلك الحال مع القطط والكلاب:
فهذا الكائن العجيب هو برغوث القطط الذي يعيش على جسم القطط بصورة رئيسية وكذلك على جسم بعض أنواع الكلاب.
تخيلوا أن هذه الكائنات العجيبة ليس سوى أربعة فقط من ملايين الأنواع الأخرى من الحشرات التي تبدو لنا غير ذات قيمة لأننا لا نستطيع أن نراها، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً!! 
فسبحان الذي خلق كل شيء بقدر!


منقول

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

بس دى صور 3D مش ميكروسكوبيه يا معلمى

إرسال تعليق

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية