قد نشعر قبل الإفطار بدقائق وربما بساعات بصداع ملحوظ كل يوم فما هو السبب فى هذا الصداع وكيف نتجنب الصداع؟
يوضح لنا الدكتور وائل صفوت، مستشار الطب العام وأخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أننا جميعا نعلم مدى أهمية عنصرى الجلوكوز والأكسجين فهما غذاء المخ وقلة مستوى الجلوكوز بسبب الصيام هو سبب رئيسى فى صداع أول يوم.
وأما عن صداع ما بعد الإفطار فنحن إلى حد كبير لنا يد فى حدوثه، حيث إن الكثير من الأطعمة التى نتناولها عند الإفطار تعمل على ضخ كميات كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمى وعليه تنقص كمية الدم المتجهه لخلايا المخ مما يسبب الصداع مرة أخرى هذا جانب إلى عدة أسباب أخرى منها:
1.عدم الانتظام فى مواعيد النوم
2.تغير مواعيد وجبات الطعام
3.نقص كمية الكافيين (الشاى والقهوة والنسكافية) التى يتناولها الشخص بسبب الصيام على غير العادة فى الأيام الأخرى.
وحول سبل الوقاية يقول دكتور وائل، إننا يجب أن نحاول تعويض فترة الصيام بأنواع وكميات مناسبة من الطعام ونهتم بشكل أساسى بوجبة السحور (تسحروا فإن فى السحور بركة"،
محاولة ظبط الساعة البيولوجية من حيث عدد ساعات النوم وتجنب السهر خاصة فى أيام الصيف هذه،
شرب كميات مناسبة من السوائل و الماء .
وأضاف وائل التقليل قدر الإمكان من المنبهات فى رمضان من شاى وقهوة ونسكافيه والمشروبات الغازية والاعتماد على الأغذية الصحية من خضر وفاكهة.
ويقول دكتور وئل لمن يعانون من أمراض مختلفة تتطلب تناول علاجات فى أوقات متفاوتة فلابد من مراجعة الطبيب المختص المأمون قبل تغيير نمط العلاج.
أما الصداع الناتج عن ترك بعض المنبهات الحميدة كالقهوة والشاى، فيكون علاجه بالاعتدال فى تناولها، والتخفيف من كميتها ولو قبيل حلول الشهر بيسير.
وكذلك الصداع الناجم عن اختلال نظام الغذاء، يمكن تداركه بتعويد الجسم عليه قبل رمضان بشىء يسير كصوم يوم الخميس والاثنين، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام فى شعبان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق