ضربة الشمس: كيف ننجو منها؟

بواسطة Unknown بتاريخ الأحد، 22 يوليو 2012 | 2:43 ص


كيف تتفادين أشعة الشمس المؤذية في الصيف؟ هذا السؤال جوهري لأنّ ضرر الأشعة القوية والحرارة لا يقتصر على الجلد فقط... بل قد يصيب الرأس أيضاً. أحد أبرز سلبيات التعرّض لأشعة الشمس خلال فترة طويلة هو  ضربة الشمس الحادة.

وتظهر أعراض ضربة الشمس إثر تعرّض رأسنا للأشعة مباشرةً وقد يؤدي ذلك أحياناً إلى أضرار تستدعي نقل المريض إلى المستشفى.

وتظهر أعراض ضربة الشمس الحادة على شكل آلام في الرأس وغثيان وشعور بالنعاس إضافةً إلى شعور عام بالضيق. حين يصاب أحدنا بضربة شمس يشعر أيضاً بضيق النفس وإعياء... كما يشعر المريض بأنّ الحرارة دوماً مرتفعة كأنّ جسمه يشتعل ويمكن أن تصل حرارة جسمه إلى 40 درجة! في بعض الأحيان قد تصل بعض ضربات الشمس الحادة إلى تسبيب الكوما.

ولأنّ النتائج تكون غير متوقّعة خلال فصل الصيف يجب أن تعيري الأمر اهتماماً خاصاً ولا تهملي حماية رأسك حتى عند الخروج للتسوق أو حين تذهبين للسباحة.

من أجل تفادي ضربة الشمس الحادة الحل البديهي هو أولاً أن لا تجعلي القبعة تفارق رأسك أو رأس أطفالك عند الخروج من المنزل.

من ناحية أخرى حاولي ألا تتعرضي لأشعة الشمس خلال فترة طويلة. أحياناً لا يشعر المصاب بضربة الشمس بالأمر على الفور إذ يمكن أن يكون جالساً من دون أن يشعر بالحرارة في وقت تكون الأشعة القوية تفعل فعلها في رأسه. لهذا وحتى وإن كنت لا تشعرين بالحرارة اجلي في الظل لأطول فترة ممكنة.

كما يفضل أن تتعرض للشمس في ساعات النهار حيث لا تكون أشعتها حادة أي في الصباح ومساءً بعد الرابعة.

العلاج الأولي لضربة الشمس هو أن تضعي قطعة قماش مغمسة بالماء البارد (وليس المثلّج) لمساعدة جسمك على طرد الحرارة. اخلعي ملابسك الثقيلة وخذي حمام ماء فاترة. اشربي الكثير من الماء. وفي حال أدت ضربة الشمس إلى الإغماء يجب أن يتمّ قلب المريض على جنبه بانتظار وصول الإسعاف.

لا تستهيني أبداً بأشعة الشمس لأن التعرض الدائم لها قد يكون عاملاً مساعداً على نشوء الشقيقة وأمراض الصداع المزمنة أيضاً.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية